في ذكرى عيد الشهداء: جبهة الخلاص تطالب بإطلاق سراح الموقوفين السياسيين
نظم عدد من أنصار جبهة الخلاص الوطني اليوم 9 أفريل 2023 وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة لإحياء ذكرى عيد شهداء 9 أفريل 1938 والمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين السياسيين .وأشار عضو جبهة الخلاص عبد اللطيف المكي في كلمة ألقاها أمام أنصار الجبهة إلى منع السلطات الأمنية لمضخمات الصوت في محاولة لاخماد صوتهم وصوت المعارضة. واعتبر المكي في تصريح لموزاييك أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يحاول جعل المعركة معركة حقوق وبعض القضايا الجانبية إلا أن القضية الأم تظل قضية ايقاف ما أسماه بالانقلاب. وحمل عبد اللطيف المكي رئيس الدولة قيس سعيد مسؤولية التدهور الذي تعيشه البلاد على المستوى الاقتصادي والحقوقي وعلاقاتها الخارجية حسب قوله. واعتبر المكي أن الخروج لإحياء ذكرى 9 افريل يأتي للمطالبة بعودة ديمقراطية المؤسسات وإصلاح اخطاء الديمقراطية حسب قوله.وصرح سمير ديلو أن المعطيات المتداولة حول ملف قضية التآمر التي تتداول إعلاميا على لسان بعض المسؤولين غير صحيحة أو مضللة مضيفا بأن تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص أن “اياديهم ملطخة بالدما” أمر مؤسف مؤكدا في الوقت نفسه أن الايقافات سياسية وملفاتهم سياسية. وأشار عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين سمير ديلو إلى أن الجهات الرسمية برأت الديبلوماسيين الأجانب في قضية التآمر والتي تعتبر اللقاءات معهم ركيزة أساسية في ملف منوبيهم .واعتبر رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي في تصريح لموزاييك أن الوضع في تونس مهدد بالانهيار مشيرا إلى أن تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد أنه لا تفاهم مع صندوق النقد الدولي قد أغلق على تونس كل إمكانيات تعبئة الموارد الخارجية الأمر الذي يعني أن تونس ستكون عاجزة بعد اسابيع على خلاص الديون مما سيحيلها إلى نادي باريس وستصبح الاقتصاديات التونسية وتسقط قيمة العملة وترتفع الأسعار .وأضاف الشابي بأن “هذا التمشي ليس سيادة وطنية والسيادة الوطنية هي توحيد التونسيين حول خارطة طريق والاصلاحات وكلفتها والآجال التي تتطلبها وثمنها وكيف سنواجهها وهذه المسألة سيادية تونسية تونسية والمفروض ان كان وطني متعلق بسيادة الوطن أن يفتح حوار مباشر جامع شامل لا يقصي أحد من أجل مستقبل تونس..ولكن لا ننتظر منه ذلك”.وتوجه رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي إلى من أسماهم بأصحاب المصلحة في الحوار في اتحاد الشغل وعمادة المحامين والمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والاجتماعية ورابطة حقوق الإنسان وكل مكونات المجتمع المدني داعيا اياهم إلى الجلوس على طاولة الحوار ورسم خارطة طريق لتعبئة مئات الآلاف من التونسيين وفرض ارادتهم على المستبد حسب قوله.
المصدر : موزاييك ف م
