اخبار تونسمنوعات

منظمة الفلاحين: تونس تعيش أزمة سيادة غذائية

واردف قائلا لازال بامكان الدولة انقاذ هذا القطاع الحيوي النابض عبر اتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ الموسم الفلاحي والترفيع من مساهمتها في القطاع وجمع كلّ الأطراف المعنية حول طاولة نقاش بغاية صياغة استراتيجية إنقاذ حقيقي، معتبرا ان وزارة الفلاحة قد تخلت على القطاع طيلة العشر سنوات الماضية التي شهدت الغياب التام للرؤى الاستراتيجية والاستشراف للمشاكل وتقديم الحلول الناجعة في الآن ذاته”.وحث على التعجيل باحداث المجلس القومي للامن الغذائي، في ظل عجز الحكومات المتعاقبةن منذ الثورة، وترددها في اتخاذ القرارات الصارمة والخوض بشكل جدي في إصلاح القطاع الفلاحي ودعمه والنهوض به، خاصّة، وأنّ السيادة الوطنية من السيادة الغذائية، ليكون هذا المجلس تحت اشراف رئيس الجمهورية ويضم كل الوزارات المعنية وكافة الاطراف المتداخلة في المهنة، يعمل في اطار استراتيجية واضحة وتنبثق عنه قرارات لصالح القطاع والفلاح والشعب ككل. الفلاحة المستدامة عنصر رئيسي لإنقاذ العديد من القطاعات وتوفير العديد من المواد الاساسيةوسط قتامة الوضع الفلاحي الراهن يظل شعاع النور ساطعا باعتماد الفلاحة المستدامة، التي تعد عنصرا رئيسيا لإنقاذ جل القطاعات الفلاحية اليوم وتوفير العديد من المواد الاساسية والحد من هاجس فقدان البعض منها في الاسواق بين الفينة والاخرى والذي اصبح كابوسا حقيقيا للمواطن على امتداد العامين الماضيين.أصبحنا، اليوم، نتحدث على الزراعات الذكية والزراعات خارج التربة والمائية والتي تخول لنا الحفاظ على البيئة واستعمال 20 بالمائة فقط من كميّات المياه المستعملة في الفلاحة التقليدية، وهي من ضمن المشاريع ذات الأولوية للنظر فيها من طرف وزارة الفلاحة وتحسيس الفلاحين باهميتها والسعي الى دعمهم لاعتمادها وتوفير حلقات التكوين والإرشاد اللازم للفلاحين بخصوص أهمية الفلاحة المستدامة والتشجيع على البحث العلمي الفلاحي في الغرض ورصد الميزانية اللازمة لتوظيفها والاستفادة التامة من نتائجها الايجابية.

المصدر : تونيسكوب

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page