رياضة

أعوذ بالله من السلب بعد العطاء..

كتب: محمد الحبيب السلامي…الدرس يدور حول ما جرى للمواطنة التونسية ليلى بن علي في سيرتها التي كتبتها في تونس، بدخولها قصر قرطاج زوجة للرئيس بن علي…فكانت السيدة الأولى، وكانت ‘الفاتقة الناطقة’، وكانت تطلب فلا يرد لها طلب، وكانت تأمر فلا أحد يعصي لها أمرا، تمشي كالطاووس فتقابل بالتصفيق وتحاضر في أي موضوع فيتهافت على محاضرتها العالم والجاهل…هذه المرأة عاشت عشرين سنة فوق كل أحد ولا تجد حولها إلا من يزغرد ويقول (الله أحد)…هذه سقطت من فوق، هذه تصدر في حقها أحكام بعد أحكام بالسجن (غيابية)…

وأنا بصدق أقول…اللهم لا شماتة…ولكن رأيت في سيرتها درسا كُتب في تونس، ورأيت أن فيه عِبرا يفيد تقديمه للتونسيين والتونسيات في تونس حتى لا تفكر واحدة في تونس أن تطاوس على الشعب في تونس…وحتى نُعلم
أولادنا أن يقولوا ‘أعوذ بالله من السلب بعد العطاء’…

المصدر :الصريح اونلاين

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page