اخبار العالممجتمع

إيسلندا تترقب ثوران بركان كبير وتُجْلي نحو 4 آلاف من السكان

بعد سلسلة من آلاف الهزات الأرضية في الأيام الماضية، أعلنت الأرصاد الجوية الإيسلندية أن هناك “احتمالا كبيرا” لحدوث ثوران بركان في بقعة ما على طول نفق الصهارة تحت الأرض، الذي يبلغ طوله أكثر من 14 كيلومترا في شبه جزيرة ريكيانيس.واستعدادا لهذه الكارثة الطبيعية الخطرة، أجْلت السلطات المختصة الأسبوع الماضي نحو 4 آلاف من سكان بلدة غريندافيك، التي تضم ميناء للصيد على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة، بعد أن تسببت حمم بركانية تحت القشرة الأرضية بحدوث هزات زلزالية صغيرة وعديدة في المنطقة، وهو ما صنفته السلطات بتوقع ثوران بركاني وشيك. كما جرى أيضا إغلاق بحيرة بلو لاغون القريبة، وهي واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في أيسلندا.وفي مؤتمر صحفي نظم للتحدث عن الاستعدادات لهذا البركان، طمأنت رئيسة وزراء البلاد كاترين ياكوبسدوتير السكان قائلة إنه “لا يوجد بلد آخر أكثر جاهزية من أيسلندا لمواجهة البراكين والكوارث الطبيعية الأخرى. لدينا خبرة طويلة في التعامل مع ثوران البراكين”.وأضافت” أولويتنا الرئيسية هي احتضان هؤلاء الأشخاص، والتأكد من حصولهم على رواتب كافية، وإيجاد سكن مناسب لهم للأسابيع أو الأشهر المقبلة”.ويترقب سكان البلدة البالغ عددهم 3400 نسمة، الثوران المحتمل حتى يتمكنوا من العودة لاحقا إلى منازلهم، لكن السلطات أوضحت من أنه من المحتمل أن يستغرق الأمر أشهرا قبل أن يتم منح الأهالي الضوء الأخضر للرجوع.ويذكر أن شبه جزيرة ريكيانيس شهدت 3 ثورانات بركانية منذ عام 2021، بعد أن ظلت خامدة لمدة 800 عام. وأيسلندا تضم 33 بركانا نشطا، وهو الرقم الأعلى في أوروبا.

المصدر : تونيسكوب

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page