بلدية صيدا تمنع إدخال المشروبات الكحولية والسباحة بـالمايوه
أثار قرار بلدية صيدا في لبنان بالتأكيد على شروط وإرشادات دخول الشاطئ العام في المدينة الساحلية، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
ونشرت بلدية صيدا مؤخراً لافتة كبيرة عند مدخل شاطئ مسبح صيدا الشعبي قبيل افتتاح الموسم، اشترطت فيها على رواد الشاطئ الالتزام بتعليمات الدخول وأهمها التقيد باللباس « المحتشم »، ومنع إدخال المشروبات الكحولية، ومنع أصوات الموسيقى المرتفعة.
وأكدت في بيان لها أن عناصر البلدية وشرطتها وإدارة المسبح ستراقب تطبيق الشروط والإرشادات، داعية رواد الشاطئ إلى الالتزام والتقيد بها.
و نفذت تجمعات نسوية ومدنية وقفة أمام شاطئ مسبح صيدا الشعبي، أول أمس الأحد، رفضاً لقرار بلدية صيدا بمنع ارتداء النساء « المايوه » أثناء السباحة ووضع شروط للباس المرأة على الشاطئ في المقابل ، نظم مؤيدو قرار بلدية صيدا من سكان المدينة ورجال دين تجمعاً مقابلاً، مطالبين بالحفاظ على ما أسموه الالتزام الديني والعادات الأخلاقية في مدينتهم.
ووقعت خلال تجمع الطرفين صدامات محدودة بينهما، تدخلت على إثرها القوى الأمنية وقامت بتفريق المحتجين قبل أن توقف ثلاثة أشخاص منهم.
وكان رئيس بلدية صيدا محمد السعودي قد أصدر قراراً في وقت سابق يمنع إقامة أي نشاط أو تحرك عند شاطئ صيدا إلا بعد الحصول على ترخيص وإذن رسمي مسبق من البلدية.
و اعتبر الحراك النسوي بلبنان أن مطالب بلدية صيدا باللباس « المحتشم » على الشاطئ تعدٍ على الحرية الشخصية، وتضيف: « ما بعرف شو ممكن النساء يرتدين على البحر، لائحة ممنوعات تعيدنا إلى عبارة منطقتي ومنطقتك ».
