آيسلندا تواجه ثورانا بركانيا للمرة السادسة بأقل من عام

 أعلنت السلطات في إيسلندا، اليوم الجمعة 23 أوت 2024، أن بركانا في شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غربي البلاد قد ثار للمرة السادسة منذ ديسمبر 2023.

ووفق وكالة أسوشيتد برس، ذكر مسؤولون أن البركان ثار بعد عدة اهتزازات ما أدى إلى انفجار نجم عنه قذف الحمم والرماد.

وأكد المسؤولون أن هذا الانفجار هو السادس في البركان منذ ديسمبر 2023، وأن تأثيره اقتصر على إغلاق بعض الطرق، ولم يشكل تهديدا كبيرا.

وتحتضن شبه جزيرة ريكيانيس بركان فاغرادالس الذي استعاد نشاطه في 2021، وبدأ قذف الحمم بعد سكونه 6 آلاف عام.

وقال مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي -في بيان- إن « ثورانا بدأ في سوندهنوكسياجارود شرق جبل سيلينيافيل ».

وأضاف أن الثوران البركاني بدأ في الساعة 21,26 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) بعد سلسلة زلازل ضربت المنطقة.

في لقطات فيديو مباشرة صورت ليلا، تظهر حمم بركانية تتسرب من شق طويل ويتصاعد منها دخان نحو السماء.

وذكر مكتب الأرصاد أن طول الشق يقدر بـ3,9 كيلومترات. وأشار إلى أنه كان لا يزال هناك « نشاط زلزالي كبير » في الطرف الشمالي من الشق بعد أكثر من ساعة على بدء الثوران.

وتوقف عشرات الأشخاص على جانب الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة ريكيافيك بمطار كيفلافيك الدولي لمشاهدة الثوران وفق مراسل لوكالة « فرانس برس » في المكان.

وتبقى « الرحلات الجوية من آيسلندا وإليها مؤمنة بشكل طبيعي رغم الثوران البركاني الجاري »، وفق ما ذكر المطار -في بيان-.

وهذا سادس ثوران في المنطقة منذ ديسمبر ويأتي بعد ثوران آخر استمر أكثر من ثلاثة أسابيع اعتبارا من نهاية مايو في شبه جزيرة ريكيانيس نفسها.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن قرية جريندافيك القريبة يجري إخلاؤها على غرار ما حصل خلال حالات ثوران بركانية سابقة، لكنها لم تحدد عدد الأشخاص الموجودين فيها.

آرابسك

Quitter la version mobile