أفادت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بأنها « تتابع بقلق شديد انهيار الحالة الصحية لمحمد بوغلاب الذي تم إيداعه السجن منذ مارس 2024 وتتم ملاحقته قضائيا في عديد الملفات على خلفية عمله الصحفي ».
وأضافت في بيان لها اليوم أن « معاناة بوغلاب من أمراض مزمنة تتواصل بسبب ضعف الإحاطة الطبية بوضعه الصحي بالسجن، وعدم توفر بعض الأدوية وبدائلها خاصة وأنه يعاني من أمراض مزمنة متقدمة على غرار مرض السكري وضغط الدم، إضافة إلى تواصل حرمانه من التواصل مع عائلته عبر المراسلات المكتوبة ».
وأوضحت النقابة أنه « وإزاء ما سجلته من تردّي خطير للوضع الصحي لمحمد بوغلاب مما خلف له أضرارا صحية وجسدية كبيرة تهدد سلامته الجسدية وحياته، فإنها تعبر عن تضامنها المطلق والمبدئي معه ومع كل الصحفيين والصحفيات بالسجون التونسية الذين يعانون من ظروف سجنية قاسية خاصة في ما يتعلق بالرعاية الصحية وتوفير الأدوية واحترام حقوقهم كمساجين في الرعاية الصحية ».
كما « طالبت وزارة العدل بالتدخل العاجل وإرساله للمستشفى للمعاينة وتوفير الرعاية الصحية المطلوبة له ومراعاة احتياجاته من أدوية مرض السكري وحقه في الماء وغيره سواء في السجن أو خلال نقله لحضور جلسات محاكماته المتعددة والتي تطول لتصل في بعض الحالات إلى 8 ساعات ».
وحمّلت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين « وزارة العدل مسؤولية الوضع الصحي الذي يعاني منه بوغلاب ومسؤولية كل المضاعفات التي قد تنجر عن نقص تمتعه بحقه في العلاج ».