انتقد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن و اللحوم البيضاء ابراهيم النفزاوي السياسات التي يتّبعها المجمع المهني المشترك لمنتوجات الدواجن والأرانب، وسلوك المنتجين الكبار معتبرا أنّها أدّت إلى اختلال توازن التزويد في السوق وارتفاع الأسعار بشكل غير مبرّر رغم تراجع سعر الأعلاف 14 مرّة منذ نوفمبر
2024.وقال إبراهيم النفزاوي إنّ الدجاج في مناطق الجنوب الذي توفّره مسالك التوزيع القانونية مفقود في مناطق الجنوب على وجه الخصوص مما أتاح الفرصة لازدهار الذبح العشوائي لتبلغ أسعار الكلغ من الدجاج المعدّ للطبخ بين 11 دينارا و13 دينارا في حين أنّ وزارة التجارة حدّدت السعر بـ 8500 مليم.
وقال إنّ التجار لا يمكنهم اعتماد هذا السعر إذا كانت المذابح تشتري الدواجن بسعر 7500 للكلغ الحي، ويرى بأنّ هذا السعر فيه شطط
.وشدّد على أنّ المنتجين يوظّفون ارباحا تقارب 81 بالمائة من سعر تكلفة الكلغ الواحد الذي قدّره بـ 4205 مليمات
وقال إنّ الشركات الكبرى لا تروّج منتوجاتها سوى في مناطق الشمال والمناطق الساحلية حيث يرتفع الاستهلاك.
وتستحوذ منطقة تونس الكبرى على سبيل المثال على 40 بالمائة من التزويد الجملي للأسواق، فاسحة المجال أما السوق الموازية
.وقال النفزاوي إنّ هذه الشركات تعمد احيانا إلى تجاوز المدة المسموح به للابقاء على الدواجن الحية المحددة وفق المتعارف عليه بـ 36 يوما ووزن لا يزيد عن 2.5 كلغ لتصل إلى 76 يوما ووزن يتجاوز 3 كلغ
.واعتبر أنّ هذه السياسة تضرّ بالسوق وتؤدي إلى اضطراب تزويده.
المصدر: موزاييك اف ام
