أعلنت السلطات المحلية في عدد من الولايات التونسية عن تعليق الدروس في المدارس والمعاهد، وذلك بسبب الأمطار الغزيرة التي تشهدها هذه المناطق
. يأتي هذا القرار حفاظًا على سلامة التلاميذ والإطار التربوي، في ظل التحذيرات الجوية التي تشير إلى إمكانية تواصل تساقط الأمطار وتدهور حالة الطقس خلال الساعات القادمة.
وتم تفعيل هذا الإجراء الوقائي في ولايات مثل نابل، سوسة، والقيروان، حيث شهدت تلك المناطق فيضانات وتجمعات
مائية كبيرة أدت إلى تعطل حركة المرور وصعوبة التنقل وأكدت السلطات أن القرار سيتواصل إلى حين تحسن الأوضاع الجوية وضمان استقرار حالة الطرقات.
من جهة أخرى، دعت وزارة التربية المواطنين إلى متابعة البلاغات الرسمية التي تُصدرها لتحديد توقيت استئناف الدروس، مشيرة إلى أن الأولوية هي الحفاظ على أرواح وسلامة التلاميذ والعاملين في المؤسسات التربوية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة من التحركات التي اتخذتها الدولة للتعامل مع الأوضاع المناخية السيئة، بما في ذلك تعزيز جاهزية فرق الحماية المدنية ووحدات التدخل السريع لمواجهة أي طارئ قد ينتج عن الأمطار والفيضانات