اخبار تونسمنوعات

انفراج جزئي في أزمة الحليب تزامنا مع ذروة الانتاج…وماذا بعد الذروة؟

شهد تزويد السوق بمادة الحليب انفراجا خلال الفترة الأخيرة تزامنا مع ذروة الانتاج منذ شهر فيفري الماضي والتي تمتد على كامل فصل الربيع.وقال رئيس نقابة الفلاحين التونسيين ميداني الضاوي في تصريح لموزاييك إنّ هذا الانفراج معهود في أشهر ذروة الانتاج وهي فيفري ومارس وأفريل، مضيفا أنّ الزيادة في الانتاج تقدر ما بين 150 و200 ألف لتر يوميا.وأشار الضاوي في المقابل إلى أنّ هذه الزيادة في الانتاج تذهب لتدعيم حاجيات الاستهلاك اليومي وليس لدعم المخزون الاستراتيجي، ملاحظا أنّه في السنوات السابقة كان الانتاج من الحليب يسجّل فائضا بحوالي 400 ألف لتر يوميا، وهو ما كان يمثل اشكالا للفلاحين التي لا تجد سوقا لاستيعاب هذا الفائض.ولفت إلى ضرورة التفكير في حلول لأزمة الحليب في ما بعد الذروة.وأقرّت الحكومة مؤخرا زيادة بـ 200 مليم في سعر الحليب على مستوى الانتاج لتبلغ 1340 مليما، لكن هذه الزيادة لا تلبي مطالب الفلاحين حسب الميداني الضاوي الذي يقدّر أنّ سعر اللتر على مستوى الانتاج لا يجب أن يقلّ عن 1700 مليم ليتمكّن الفلاح من تغطية كلفة الانتاج.وقال الضاوي: ”نثمّن كل حركة في الاتحجاه الصحيح ولكنها لا تفي بالحاجة”وأضاف رئيس نقابة الفلاحين أنّه سيتطرق إلى هذا الموضوع خلال جلسة ستجمعه بوزير الفلاحة، مشدّدا قوله: ”هذه مسألة أمن غذائي يجب أن نحافظ على ديمومة الانتاج”.ودعا الضاوي من جهة أخرى المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك وعدم اللهفة وتكديس السلع في المنازل

المصدر :موزاييك ف م

Articles similaires

Bouton retour en haut de la page